و في ان الهوى داء دواؤه المخالفة: حيث قال بعض العارفين " ان شئت اخبرتك بدوائك , داؤك هواك و دواؤك ترك هواك و مخالفته "
و من ملك شهوته في شبيبته اعزه الله في كهولته كما قال احدهم :
مارب كانت في الشباب لاهلها
عذابا فصارت في المشيب عذابا
و ايضا قيل عن صاحب الهوى:
رب مستور سبته شهوة
فتعرى ستره فانهتكا
صاحب الشهوة عبد فاذا
غلب الشهوة اضحى ملكا
و في قول اخر :
و من البلاء و للبلاء علامة
الا يرى لك عن هواك نزوع
العبد عبد النفس في شهواتها
و الحر يشبع تارة و يجوع
من كتاب روضة المحبين و نزهة المشتاقين لابن القيم
هناك تعليقان (2):
بارك الله فيك على المقالة الرائعة
اشكرك اختي او اخي و بارك الله فيك ايضا
إرسال تعليق