الجمعة، 24 فبراير 2012

إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ



إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ

خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ

ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة

وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب

لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ

ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ

فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى ،

ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ

إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ

وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ

وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ

إلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ

نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ

ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما

بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ

الخميس، 23 فبراير 2012

ارتدي بدلة لتشاهد نفسك وجسدك بعمر الثمانين عامًا



تحت شعار : " إذا حاولت أن تخرج بعض العملات المعدنية من كيس نقودك وأنت ترتدي هذه الحلة، فلن تشكو أبدًا من مسن يأخذ وقتًا طويلًا ليدفع قيمة مشترياته "

تمكنت شركة ألمانية من ابتكار بدلة تجعل من يرتديها وكأن عمره ثمانيين عامًا، وذلك بعد مساعدة طلبة كلية الطب على دراسة الظواهر الصحية في هذه السن المتقدمة.
والحلة مزودة بأثقال عند المفاصل وبخوذة مزودة بشاشة وجه صفراء شفافة وسماعات رأس خاصة وقفازات تقيد حركة اليدين، وتضم زوجًا من السراويل وجاكت ثقيلة، ما يعطي الانطباع الكلي بأن ما بداخلها إنسان آلي ممتلئ الجسم.
وأصبحت هذه الحلة تستخدم منذ فترة في مصحة إيفانجليش جرياتريزنتروم ببرلين لرعاية المرضى المسنين، ويتدرب طلبة الطب من مستشفى تشاريتي ببرلين على رعاية من دخلوا مرحلة الشيخوخة في المصحة .

كم نتمنى أن تبتكر هذه الشركة بدلة أخرى يستطيع من خلالها عجوز الثمانين أن يشعر أنه في سن العشرين بعد أن يرتديها .

الأربعاء، 22 فبراير 2012

كفى بالله وكيلا وشهيدا



ذكر البخاريُّ في صحيحهِ : أن رجلاً من بني إسرائيل طلب من رجلٍ أن يُقرضه ألف دينارٍ ، قال : هل لك شاهدٌ ؟ قال : ما معي شاهدٌ إلا اللهُ . قال : كفى بالله شهيداً . قال : هل معك وكيلٌ ؟ قال : ما معي وكيل إلا اللهُ . قال : كفى بالله وكيلاً. ثم أعطاه ألف دينار ، وذهب الرجل وكان بينهما موعدٌ وأجلٌ مسمَّى ، وبينهما نهرٌ في تلك الديارِ ، فلما حان الموعدُ أتى صاحبُ الدنانيرِ ليعيدها لصاحبِها الأولِ ، فوقف على شاطئ النهرِ ، يريدُ قارباً يركبُه إليه ، فما وجد شيئاً ، وأتى الليلُ وبقي وقتاً طويلاً ، فلم يجدْ من يحملُه ، فقال : اللهمَّ إنه سألني شهيداً فما وجدتُ إلا أنت ، وسألني كفيلاً فما وجدتُ إلا أنت ، اللهمّ بلِّغْه هذه الرسالة . ثم أخذ خشبةً فنقرها وأدخل الدنانير فيها ، وكتب فيها رسالةً ، ثم أخذ الخشبة ورماها في النهرِ ، فذهبتْ بإذنِ الله ، وبلطفِ اللهِ ، وبعنايةِ اللهِ سبحانه وتعالى ، وخرج ذاك الرجلُ صاحبُ الدنانير الأولُ ينتظرُ موعد صاحبهِ ، فوقف على شاطئ النهرِ وانتظر فما وجد أحداً ، فقال : لِم لا آخذ حطباً لأهل بيتي ؟! فعرضتْ له الخشبةُ بالدنانير ، فأخذها وذهب بها إلى بيتِه ، فكسرها فوجد الدنانير والرسالة .

الثلاثاء، 14 فبراير 2012



ليس ثمّة نسيان جميل أو سريع. لا أحد بإمكانه أن يهديك النسيان قبل وقته. أو يبيعك إيّاه قبل أن يتفتّح على أغصانه. عليك أن تقتنيه بألمك و أرقك و دموعك. هذه هي العملة الوحيدة التي تتعامل بها الأحاسيس في مواجهة الفقدان الكبير.


التذكار شكل من أشكال اللقاء

الجمعة، 3 فبراير 2012

إنما العيد لمن أطاع الله



عندما دخل المسلمون في يوم العيد ليهنئوا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز , فلما انصرف الرجال و دخل الغلمان , و كان من بينهم ابن عمر بن عبد العزيز و هو يلبس ثيابا رثة (قديمة) و أبناء الرعية يلبسون الثياب الجديدة الجميلة , فبكى أمير المؤمنين فتقدم إليه ابنه , و قال له : يا ابتاه ما الذي طأطأ بك رأسك و أبكاك ؟ قال : لا شيء يا بني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك و أنت بين أبناء الرعية بتلك الثياب البالية القديمة و هم يلبسون الثياب الجديدة ...

فقال له الإبن : يا ابتاه إنما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه , و عق أمه و أباه , أما أنا فلا و الله , إنما العيد لمن أطاع الله ...

* و حقا إنما العيد لمن أطاع الله *

غفرانك يا رب نرجوا رحمتك

فاللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا

Les dernières volontés d'Alexandre Le Grand



Alexandre Le Grand
Les dernières volontés d'Alexandre Le Grand
Sur le point de mourir, Alexandre convoqua ses généraux et leur communiqua ses dernières volontés, ses trois ultimes exigences
Que son cercueil soit transporté à bras d'homme par les meilleurs médecins de l'époque.
Que les trésors qu'il avait acquis (argent, or, pierres précieuses...), soient dispersés tout le long du chemin jusqu'à sa tombe, et...
Que ses mains restent à l'air libre se balançant en dehors du cercueil à la vue de tous.
L'un de ses généraux, étonné de ces requêtes insolites, demanda à Alexandre quelles en étaient les raisons.Alexandre lui expliqua alors ce qui suit :
Je veux que les médecins les plus éminents transportent eux-mêmes mon cercueil pour démontrer ainsi que face à la mort, ils n'ont pas le pouvoir de guérir.
Je veux que le sol soit recouvert de mes trésors pour que tous puissent voir que les biens matériels ici acquis, restent ici-bas.
Je veux que mes mains se balancent au vent, pour que les gens puissent voir que les mains vides nous arrivons dans ce monde et les mains vides nous en repartons quand s'épuise pour nous le trésor le plus précieux de tous: le temps. En mourant nous n'emportons aucun bien matériel avec nous, bien que les bonnes actions, je pense, soient une espèce de chèques de voyage.

Le temps est le trésor le plus précieux que nous ayons parce qu'il est Limité.Nous pouvons produire plus d'argent, mais pas plus de temps.
Quand nous consacrons du temps à quelqu'un, nous lui accordons une portion de notre vie que nous ne pourrons jamais récupérer, notre temps est notre vie.
Le meilleur cadeau que tu puisses donner à quelqu'un est ton temps et accorde le toujours à la famille ou à un bon ami.