لا شيء يأخذني من فراشات حلمي
إلى واقعي: لا الترابُ ولا النارُ ماذا
سأفعل من دون وَرْدِ سَمَرقندَ؟ ماذا
سأفعل في ساحةٍ تصقلُ المُنشدين بأحجارها
القمريَّةِ؟ صِرْنا خَفِيفَيْنِ مثلَ منازلنا
في الرياح البعيدةِ صرنا صَديقيْنِ للكائنات
الغريبةِ بين الغيوم وصرنا طليقيْن من
جاذبيَّة أرضِ الهُويَّةِ ماذا سنفعل ماذا
سنفعل من دون منفى، وليلٍ طويلٍ
يُحَدِّقُ في الماء؟
يربطني
باسمك
الماءُ
محمود درويش
هناك 3 تعليقات:
إخيار رائع
ما شاء الله عليك .... أرجو لك التوفيق
أتمنى أن أقرأ لك شيئاً من نسج أفكارك
s
شكرا لك
سأكتب ان شاء الله
إرسال تعليق