في كتابه الروح يستعرض العلامة القدير ابن القيم الجوزية الفرق بين الهام الملك و القاء الشيطان , فاذا كان ما في قلب الانسان موافقا لمرضات الله و ما جاء به رسوله فهو من الملك و ماكان لغيره غير موافق لمرضاته فهو من القاء الشيطان , كما ان اي افكار ترد في قلب العبد تثمر اقبالا على الله و انابة اليه و ذكرا له و همة صاعدة اليه فهو من القاء الملك و ما اثمر ضد ذلك فهو من القاء الشيطان , و كل ما اورث انسا و نورا في القلب و انشراحا في الصدر فهو من الملك و ما اورث ضد ذلك فهو من الشيطان , و منها ما اورث سكينة و طمانينة فهو من الملك و ما اورث قلقا و انزعاجا و اضطرابا فهو من الشيطان . فالالهام الملكي يكثر في القلوب الطاهرة النقية التي قد استنارت بنور الله فللملك بها اتصال و بينه و بينها مناسبة فانه طيب طاهر لا يجاور الا قلبا يناسبه فتكون لمة الملك لهذا القلب اكثر من لمة الشيطان و اما القلب المظلم الذي قد اسود بدخان الشهوات و الشبهات فالقاء الشيطان و لمته به اكثر من لمة الملك
* السُم في العسل.. وكل عام وأنتم بخير...
-
** السُم في العسل..* الإحتراس من الأفكار المسمومه ( والتي لن تكتشف سمها
ببساطه ) بمعنى أنها عاده ما تكون أفكار جميله متقاربه مع أفكارك... مغلفه بما
قد ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق